لخصت هذه الدراسة أهمية العلاج بالأفلام من كونه مناسب للأشخاص من جانب النمو الشخصي والجماعي، حيث أن هذا النهج من العلاج يصقل ويعزز كل من المشاكل الشخصية للفرد وعلاقاته الاجتماعية المحيطة به. الهدف من هذه الدراسة هو بناء وتطوير برنامج للعلاج بالافلام وتأثير ذلك على خفض درجات القلق لدى الأشخاص. النتائج التي توصلت لها هذه الدراسة اثبتت وجود انخفاض جذري في مستوى القلق لدى الأشخاص المشاركين بالدراسة والمطبق عليهم البرنامج وهو مشاهدة الأفلام الجماعية، مقارنة بالمجموعة الضابطة التي لم يطبق عليها. هذه الدراسة كانت تأييد قوي على الدور الذي تلعبه الأفلام في دعم عملية النمو الشخصي للأفراد سواء كان على المستوى المعرفي، الانفعالي، السلوكي. تكونت عينة الدراسة التي طبق عليها البرنامج من 60 فرد 30 فقط طبق عليهم البرنامج وهم التجريبية، و30 فرد هم المجموعة الضابطة ومتوسط الاعمار مابين 19-22 نساء ورجال
